As we move toward a New world order

This world is mine for the taking

 Make me king, as we move toward a new world order

 A normal life is borin', but super stardom's close to post-mortem

في ايدي كتاب لطيف -يارب اقدر اخلصه- اسمه "نهاية العالم كما نعرفه" لايمانويل فالرشتاين، كان فيه حتة لطيفة في الكتاب بتتكلم عن دور اللايقين في دفع عجلة السيرورة -حلوة السيرورة دي كنت ممكن اقول مسيرة عادي لكن لازم نتفلحس <3- الانسانية

يخبرنا فالرشتاين، أنه بدون اللايقين لا يستطيع الإنسان استجماع كامل قواه العقلية لأخذ قرار ابداعي! الابداع في المواقف ينتج من اللايقين! لايقين المستقبل يجبر الإنسان دوما لمساءلة نفسه: "هل ما أفعله هو أصح ما يمكنني فعله؟!" حالة اليقين الشديد من المستقبل عند فالرشتاين: هي حالة موت أخلاقي، وحالة موت ابداعي. 

إن علم كل شخص مآل نفسه على وجة الدقة، فلم سيجهد المرء نفسه في أخذ مواقف أخلاقية! لم سيحاول ان يجد حلول ابداعية للخروج مما هو متيقن من حتمية حدوثه؟! 

"الأمل" دوما هو ما يجبر الإنسان على ممارسة افعاله الانسانية، "الأمل" هو ما يجبر الانسان للتطلع للمستقبل! محاولة تجاوز عقبات الحاضر والتأمل في الماضي للاستفادة هي أفعال لا تنتج إلا من انسان يتملكه لايقين احواله في المستقبل، إنسان يأمل في تغيير حاضره السئ، أو انسان يحاول ان يحافظ على حاضره الجيد، هو انسان يتملكه شعور بلايقين المستقبل، يسيطر عليه إما "الأمل" أو "الخوف" وهي مشاعر إنسانية بإمتياز! 

و في الأساطير اليونانية كانت تفسيرهم للشرور في الدنيا هو بسبب امرأة تسمى "بندورا" فتحت صندوقا لم يحتم عليها فتحه، وعندما قامت بفتحه رغما عن رغبة زوجها "إبيميثوز"، المهم انه عندها خرجت جميع الشرور للعالم بعد ان كان مثاليا، خرج المرض والفقر و الحروب والمجاعات و القتل والسرقة، خرجت الدناءة و الأعاصير والبراكين والعواصف بأثارها التدميرية حينها ادركت "بندورا" خطأها وسارعت لغلق الصندوق، فأغلقته قبل خروج أخر صفة سلبية فيه ألا وهو صفة "فقدان الأمل"

بغض النظر عن ترهات الميثيولوجيا اليونانية، لكن شدني وضعهم لحالة "فقدان الأمل" كأشد صفة سلبية لا يمكن للانسان ان يتحملها!

المهم ان عنوان البوست والتصدير له هو جزأ من اغنية lose yourself الشهيرة، الاغنية هي توصيف لحالة مغنيها! المهم في المقطع ده بيتناول نقطة انتقاله من الحياة على الهامش للحياة في مركز الشهرة، طبعا توصيفه اننا بنتحرك ناحية عالم جديد، يقصد بالنظام العالمي الجديد طبعا عالمه الشخصي وليس نظام عالم فالرشتاين الذي يبشر بقدومه بعد نهاية نظامنا العالمي الحالي، وشدني ايضا انه شبه حالة النجومية اللي وصلها بأنها مرحلة موت، بل انها مرحلة تشبه مرحلة ما بعد الموت -طبعا مغنيها هو ابن كلب كافر فغالبا لا يؤمن ببعث- تلك المرحلة التي يبلغ فيها اليقين أشده، ينتقل اليقين فيها من كونه علم اليقين لعين اليقين، ويمكن قصده انه في لحظة وصوله للحظة الكمال في الخيال الرأسمالي، انه اكتشف انها حالة موت، طبعا بعد سماعي للكلمات وقراءتي للشروحات قفز لعقلي نفس كلام فالرشتاين، شخص ما وصل للحظة الكمال في التصور الرأسمالي، وصل لليقين الرأسمالي بصورته الأمريكية فكان طبيعي ان يحدث له حالة موت .

د.المسيري في احدى محاضراته، كانت انتقد فكرة الوصول ل"نهاية التاريخ" وهي فكرة باختصار تألقت بعد سقوط الاتحاد السوفيتي و تقوم على انه النظام العالمي الحالي بشكله الليبرالي هو افضل عالم ممكن، وانه سيكون على باقي الدول والمجتمعات محاولة الوصول لحالة المجتمع الغربي!! طبعا الانتقادات للفكرة دي هي ان لحظة نهاية التاريخ هي لحظة موت، وطبعا حاليا في ايامنا دي الشواهد كترت ان النموذج التفسيري التنبؤي ده مغلوط لحد كبير.

دي كانت حاجات متفرقة في دماغي حبيت احطهم هنا .... للأسف.